The Demopædia Encyclopedia on Population is under heavy modernization and maintenance. Outputs could look bizarre, sorry for the temporary inconvenience

معجم الديمغرافي متعدد اللغات (العربية ١٩٦٦ 1966)

مقدمة

من Demopædia
نسخة ٠٠:١٠، ١٥ فبراير ٢٠١٠ للمستخدم NBBot (نقاش | مساهمات) (العربية ١٩٦٦ 1966)
اذهب إلى: تصفح، ابحث


العودة إلى مقدمة | مقدمة | فهرس عام
الفصل | مفـاهيم عامــة (فهرس. ف١) | تجهيز إحصاءات السكان (فهرس. ف٢) | توزيع السكان وتصنيفهم (فهرس. ف٣) | الوفاة والمرض (فهرس. ف٤) | الزواجية (فهرس. ف٥) | الخصب (فهرس. ف٦) | نمو السكان وتعويض الأجيال (فهرس. ف٧) | الهجرة (فهرس. ف٨) | المظاهر الاقتصادية والاجتماعية للديموجرافيا (فهرس. ف٩)
القسم: ١٠، ١١، ١٢، ١٣، ١٤، ١٥، ١٦، ٢٠، ٢١، ٢٢، ٢٣، ٣٠، ٣١، ٣٢، ٣٣، ٣٤، ٣٥، ٤٠، ٤١، ٤٢، ٤٣، ٥٠، ٥١، ٥٢، ٦٠، ٦١، ٦٢، ٦٣، ٧٠، ٧١، ٧٢، ٨٠، ٨١، ٩٠، ٩١، ٩٢، ٩٣

الجمهورية العربية المتحدة

وزارة الثقافة

المعجم الديمـوغرافي

المتعدد اللغـات

المجلّد العـربي

ترجمة إلى العربية

الدكتور عبد المنعم الشافعي لدكتور عبد الكريم اليافي

مدير المركز الديموغرافي لشمال إفريقيا- مصر أستاذ بجامعة دمشق

النّـاشر

دار الكتاب العربي للطباعة والنشر

بالقـاهرة

1387- 1966

مقدّمـة المجلّد العربـي

في شهر أغسطس سنة 1960 وافق المجلس الأعلـى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية بالجمهورية العربية المتحدة على اقتراح بوضع نسخة باللغة العربية للمعجم الديموغرافي المتعدد اللغات. وشكلت لذلك لجنة من الدكتور عبد الكريم اليافي الأستاذ بجامعة دمشق والدكتور عبد المنعم الشافعي وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالقاهرة حينئذ. وقد تبودلت مكاتبات بين المجلس ولجنة السكان ولجنة المعجم في الأمم المتحدة لإعداد هذه النسخة بالعربية للمعجم تعميما لفائدته ولمساعدة الكتاب الباحثين في المسائل الديموجرافية في البلاد العربية.

وقد حرصنا في وضع هذه النسخة باللغة العربية على عدد من المبادئ الأساسية وهي :

أولا: أن يكون لكل مصطلح علمي لفظ أو تعبير واحد، يكون له مدلول محدد ومعروف ومتفق عليه بين الجميع. وإذا تعددت المترادفات في اللغة العربية يختار أحدها-أروجها وأسلسها-ويخصص للمعنى أو المفهوم الذي نحن بصدده ولا مانع من إيراد هذه المترادفات في الحاشية بعيدا عن النص لعلها تفيد في المستقبل عندما يستحدث اصطلاح لمفهوم جديد ، وكذلك لتسجيل ما تحتويه اللغة العربية من ثروة لفظية مفيدة.

ثانيا: الاعتماد أساسا على الألفاظ العربية الصحيحة و تحقيقها في المراجع الأساسية للغة، واستبعاد الألفاظ الدخيلة إلا ما كان منها علما أو منسوبا إلى علم.

ثالثا: دعم المصطلحات التي سبق وضعها وشاع استخدامها واستقرت مفاهيمها حتى لا تحدث بلبلة في الأفكار.

وإذا تبين بعد التحقيق اللغوي أن اللفظ معيب لغويا أخذنا بمبدأ "الخطأ المشهور خير من الصواب المهجور" حرصا على توحيد الأفكار ومنعا للبلبلة والزعزعة التي يحدثها اللفظ بعد استقراره.

رابعا: عندما وجدنا لفظين مختلفين لمصطلح واحد شاع أحدهما في بلد عربي وراج الثاني في بلد عربي آخر، رجحنا اللفظ الذي ورد في مؤلفات أو مطبوعات أكثر.

وجدير بالذكر أننا قد صادفنا بعض الألفاظ والمصطلحات والمفاهيم في اللغة الإنجليزية أو الفرنسية ليس لها مقابل في اللغة العربية، وهذا التباين نصادفه أيضا عند مقارنة النسختين الإنجليزية والفرنسية. وفي مثل هذه الحالات لم نحاول افتعلا هذا المصطلح أو المفهوم لننشئ له لفظا في اللغة العربية بل تركناه أسوة بما شاهدناه في معالجة مثل هذا التباين بين النسختين الإنجليزية والفرنسية.

وعلى أساس هذه المبادئ والقواعد قام الدكتور عبد المنعم الشافعي بترجمة الفصول الأول والثاني والثالث والتاسع وقام الدكتور عبد الكريم اليافي بترجمة الفصول الرابع والخامس والسادس والسابع والثامن، ثم تمت مناقشة هذه التراجم وتحقيق الألفاظ لغويا في جميع الأبواب و أجرى عليها بعض تعديلات في عدة اجتماعات عقدناها بالقاهرة في شهر مارس 1963.

ولا يفوتنا أن نسجل هنا كم نحن مدينون في انجاز هذا العمل إلى عدد كبير من الزملاء والأصدقاء كانت لهم تعليقات و ملحوظات قيمة تفضلوا بإبدائها لنا و ساعدتنا في عملنا هذا الذي نرجو أن يؤتي ثماره ويسد فراغا في مكتبة اللغة العربية، ويساعد الباحثين والمؤلفين في علم الديموجرافيا وطلابه على توحيد المفاهيم التي يتكلمون عنها فيسيروا قدما في بحوثهم وكتاباتهم دون معوق.

ونأمل أن يتفضل الزملاء بإبداء ملحوظاتهم و تعليقاتهم عما يجدونه من عيوب أو أخطاء لعلنا نقوم بتصحيحها. و الله ولي التوفيق.

عبد المنعم الشافعي عبد الكريم اليافي

القاهرة في 25 يونيه سنة 1963


معلومات ببليوجرافية

في سنة 1957 أصدر قسم الشئون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة هذا المعجم الديموجرافي المتعدد اللغات باللغات الإنجليزية والفرنسية والأسبانية ، وذلك بناء على توصية من لجنة السكان في الأمم المتحدة، و بعد أن قامت بإعداده لجنة خاصة من بين أعضاء الاتحاد الدولي للدراسات العلمية للسكان.

ومنذ ذلك التاريخ شرعت الهيئات العلمية في عدد من الدول في ترجمة هذا المعجم إلى اللغات المختلفة.

وقد تم إصدار هذا المعجم باللغات الفنلندية والتشيكوسلوفاكية و الروسية ، وفي القريب ستصدر ترجمات أخر إلى اللغات البولندية و المجرية والبرتغالية و اليوغوسلافية.

وهاهي ذي الترجمة العربية للمعجم المذكور يتم إصدارها بمعرفة المجلس الأعلى لرعاية الفنون و الآداب و العلوم الاجتماعية بالقاهرة، حيث قرر في أغسطس سنة 1960 تكليف لجنة خاصة من الدكتور عبد المنعم الشافعي أستاذ الإحصاء التطبيقي بجامعة القاهرة سابقا ومن الدكتور عبد الكريم اليافي الأستاذ بجامعة دمشق، بإعداد هذه الترجمة العربية

مقدمــة

في الاجتماع الرابع للجنة السكان التابعة للأمم المتحدة تقرر أن تطلب اللجنة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أن يتضمن برنامج أعمال الأمانة العامة تحضير معجم ديموجرافي متعدد اللغات. وبعد ذلك ببضعة أشهر تقرر في (الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للدراسات العلمية للسكان) المنعقد في جنيف أن يتعاون الاتحاد مع الأمم المتحدة في هذا المشروع و كونت لجنة فرعية لتحضير خطة العمل. وفي الاجتماع الخامس للجنة السكان قي الأمم المتحدة تقرر أن يطلب إلى الأمين العام قبول العرض المقدم من الاتحاد، وأنشئت لجنة المعجم وأسندت إليها مهمة عمل مشروع المعجم باللغات الثلاث الإنجليزية والفرنسية والأسبانية.

والغرض الأساسي للمعجم هو أن يكون أداة نافعة مفيدة للترجمة الفنية في علم السكان. وهو يتكون من عدة أجزاء يختص كل منها بإيراد وشرح المصطلحات الفنية المستخدمة في الديموجرافيا في واحدة من اللغات، و ينتهي بقائمة بهذه المصطلحات مرتبة بحسب الحروف الهجائية على أن يكون ترتيب أو ترقيم المصطلحات المتناظرة أو المترادفة في اللغات المختلفة موحدا، لكي يتمكن القارئ في أي واحد من الأجزاء التعرف على المصطلحات المتناظرة في الأجزاء الأخرى بسهولة وسرعة.

وقد شكلت اللجنة التي عهد إليها مهمة تحضير الأجزاء الثلاثة الأولى من السادة:

بول فانسان (من فرنسا) رئيس و مقرر

كارلوس ديلوفيت (من الأرجنتين)

هارولد دون (من الولايات المتحدة الأمريكية)

يوجين جريبينك (من المملكة المتحدة)

بيير باولو لوزاتوفيجيز (من إيطاليا)

مارسيلينو باسكوا (من سويسرا)

جوز روس جيمينو (من أسبانيا)

وقد وضع المشروع الأول في شكل نسخة أساسية باللغة الفرنسية تم تحضيرها في المعهد القومي للدراسات الديموجرافية في فرنسا تحت إشراف السيد فانسان. ثم ترجم هذا النص إلى اللغة الإنجليزية و اللغة الأسبانية بمعرفة السيدين جريبينك و جيمينو على الترتيب ، وكان من الضروري إنجاز هذا المشروع على عجل بمناسبة قرب اجتماع المؤتمر الدولي للسكان في سبتمبر سنة 1954 .وقد تم إعداد هذه الطبعة الأولى (التمهيدية) للمعجم ونشرته الأمم المتحدة في يونيه سنة 1954 وتسلمه الأعضاء المشتركون في المؤتمر ضمن المطبوعات الخاصة بالمؤتمر.

وكانت هذه فرصة طيبة ومناسبة للحصول على تعليقات مفيدة و ملاحظات قيمة من كثير من الخبراء في مختلف الدول على هذا المشروع الابتدائي، و تيسر لأعضاء لجنة المعجم مطالعة هذه الملحوظات و الاستفادة منها في تنقيحه.و قد تبين أن بعض عيوب هذه الطبعة الأولى كان سببها أن النص الأصلي كان قد وضع بلغة واحدة فقط هي اللغة الفرنسية، وأن هناك فروقا كثيرة بين المصطلحات المستخدمة في اللغة الإنجليزية و المصطلحات الموضوعة في اللغتين الفرنسية والأسبانية، وأنه من الضروري جدا التوفيق بين المفاهيم المختلفة. وتبين أنه لا يكفي مجرد إيراد قوائم بالمصطلحات المتناظرة في اللغات المختلفة، ولكن يجب إعطاء شرح هذه المصطلحات ومعانيها، حتى يتيسر لمن يقومون بالترجمة أن يتبينوا الفروق بين استخدامات هذه المصطلحات في اللغات المختلفة. وقد أوصت لجنة المعجم بإتباع هذا المنهج ووافق الاتحاد الدولي على هذه التوصية، وبناء على ذلك طلب إلى السيد جريبينك تحضير نص جديد باللغة الإنجليزية مستعينا بالنص الأساسي الفرنسي. وقد روجع هذا النص الإنجليزي الجديد للمستر جريبينك بالتعاون مع السيد فانسان،وتم إعداد مشروع ثان بالإنجليزية والفرنسية اعتمد عليهما السيد روس جيمينو في إعداد مشروع باللغة الأسبانية .وعرضت هذه المشروعات الثلاثة على لجنة المعجم، وعلى مجلس إدارة الاتحاد الدولي للدراسات العلمية للسكان ، وعلى عدد من الخبراء بقصد إخراج مشروع نهائي.

ومن الضروري عند نشر الأجزاء الثلاثة للمعجم الديموجرافي باللغات الإنجليزية والفرنسية والأسبانية أن نوجه الاهتمام إلى نقاط خاصة . فالمعجم في شكله الحالي هو نتيجة التعاون الوثيق ليس فقط بين المؤلفين الثلاثة الرئيسيين، بل بين جميع أعضاء لجنة المعجم. ولا يغيب عن البال أن الصورة النهائية التي ظهر بها المعجم تدين بالكثير إلى توصيات واقتراحات عدد من الديموجرافيين الذين قرءوا عدة صور للمسودة و أرسلوا تعليقات ، وكثيرا ما ذهبوا في تعليقاتهم إلى تفاصيل دقيقة . وقد أخذت اللجنة في أغلب الحالات بهذه الملحوظات كلها أو بعضها. وكان هناك بعض تعليقات أخرى لم يستطع المؤلفون الأخذ بها_ وربما كان ذلك خطأ منهم.

وكثيرا ما كان المؤلفون يواجهون بعض المشكلات الصعبة في الاختيار بين عدد من الصيغ الممكنة، وليس من الممكن في مثل هذا المعجم أن تورد المبررات التي دعت إلى تفضيل صيغة على أخرى. وفي كل واحد من الأجزاء الثلاثة تقع المسئولية النهائية في اختيار اللفظ المناسب أو الصيغة على المؤلف المختص ، ففي الجزء الإنجليزي مثلا كان المختص هو السيد يوجين جريبينك. وفي الوقت نفسه لم يكن هؤلاء المؤلفون أحرارا في تحضير نص يتمشى مع رغباتهم الخاصة ، وكان من الضروري إعداد نصوص في اللغات الثلاث تناظر بعضها بعضا ، ورغبتهم في أن يأخذوا بعين الاعتبار الملحوظات و التعليقات التي وردت إليهم كانت تؤدي بهم إلى تضمين النص بغض التعابير أو التعاريف التي كان يمكنهم صياغتها بشكل آخر لو تركت لهم الحرية في ذلك . ومع كل ذلك فهم على استعداد لتحمل مسئولية النص الذي توصلوا إليه و المعروض الآن.

ومن الواجب أيضا أن نؤكد للقارئ أن المعجم لا يقصد به أن يكون كتابا أو مرجعا في الديموجرافيا ، وقد كان الغرض الأساسي عند إعداده ، أن يستعين به القائمون بالترجمة الفنية ، ولذلك كان من الضروري مراجعة الاصطلاحات المستخدمة في اللغات المختلفة لكي يكون بحق معجما متعدد اللغات . لأن اللغات تختلف في تركيبها ، وعلاوة على ذلك فإن المصطلحات الديموجرافية لا تتوقف فقط على اللغة بل تتوقف أيضا على تطور البحوث الديموجرافية في البلاد المختلفة ، وهذا يجعل المعجم أحيانا يبدو كأنه غير منطقي أو متناف مع الأسلوب العلمي . و سيرى القارئ أن هناك بعض المصطلحات في اللغات المختلفة غير متكافئة تماما. وقد نجد في إحدى اللغات ثروة كبيرة من المصطلحات في موضوع معين نجده مهملا تقريبا في لغة أخرى. وقد أضيفت حواش لبعض الفقرات المختلفة في النصوص لمعالجة الصعوبات الناشئة عن هذه الاختلافات بقدر الإمكان . ولو كان الغرض هو إيراد مجموعة من التعاريف في إحدى اللغات دون النظر إلى اللغات الأخرى ، لكانت النتيجة مخالفة جدا لما وصلنا إليه الآن غي هذا المعجم بصورته المعروضة ، وهذا الاعتبار الأخير هو السبب فيما يبدو من فقدان التوازن أو التكافؤ بين محتويات الأجزاء المختلفة .

وقد بدا مفيدا في بعض الأحيان أن يتضمن المعجم بعض مصطلحات ليست ديموجرافية أساسا ولكنها كثيرا ما توجد في الكتابات الديموجرافية ولا توجد عادة في المعاجم العامة ، فينشأ عنها صعوبات للمترجمين غير المتخصصين في الموضوع .

و رغبة في معاونة المترجمين في مهمتهم، رأت اللجنة أن تسير على مبدأ ترك إبداء رأيها في الاستعمالات الخاصة ببعض المصطلحات، وترك التوصية بشيء إلا إذا كان هناك اتفاق عام على فساد إصلاح معين. وهكذا فإن المعجم ليس مجددا ، فلا يضع تعار يف جديدة ، وإنما يورد التعاريف لتقرير تكافؤ أو تعادل المصطلحات في اللغات المختلفة وبذلك يجعلها أكثر دقة و تحديدا .

وقد أدى التزام الإبحار في هذه التعاريف إلى نقص في الدقة في بعض الأحيان. وتنميط التعاريف يستلزم دراسات من نوع مختلف .و لتحاشي الخطأ في الفهم فقد ورد في آخر الفهرس الهجائي قائمة تشمل الوثائق الحديثة التي نشرتها بعض المنظمات الدولية الخاصة بشرح المفاهيم الديموجرافية المختلفة . وسوف يجد القارئ من الضروري الرجوع إلى هذه الدراسات عندما يعالج المشكلات الخاصة بالتعاريف والشرح وليس بالترجمة.

ومما يزيد الفائدة من المعجم أن يترجم إلى لغات أخر، ويوجد الآن بعض أجزاء بلغات أخر في مرحلة التفكير أو في سبيل الإعداد للطبع.

وقد طلبت لجنة السكان في الأمم المتحدة إلى الأمين العام النظر في إمكان إعداد نسخة باللغة الروسية . و سيتبين من التجربة إذا ما كان التوفيق الذي أمكن الوصول إليه بين اللغات الإنجليزية والفرنسية والأسبانية ، يمكن إحرازه أيضا بين اللغات الجرمانية والسلافية أو بين اللغات الأخر من غير المجموعة الأوربية أو الهندية .

ملحوظـات

عن كيفية استخدام المعجم

يتكون المعجم من عدة أجزاء كل جزء يختص بلغة واحدة. ويتكون الجزء من تسعة فصول وفهرس هجائي ولكل فصل رقم من 1 إلى 9 وبه نصوص في عدة فقرات مرقومة بأرقام يبدأ كل منها من اليسار برقم الفصل . ويوجد في نهاية بعض الفقرات ملحوظات . وبعض الكلمات في الفقرات أو في الملحوظات مطبوعة بالحروف الثقيلة ، وهذه الكلمات أو التعبيرات هي المصطلحات ويجدها القارئ في الفهرس الهجائي في آخر المعجم.

ولكل مصطلح رقم خاص يتكون من رقم الفقرة الذي يظهر فيها لأول مرة ورقم إضافي لتمييزه عن غيره في الفقرة الواحدة، وفي المصطلحات الواردة في صلب النص نجد رقم التمييز مطبوعا بعد آخر كلمة في المصطلح. وفي المصطلحات الواردة في الملحوظات الملحقة بالفقرة يكون رقم الملحوظة هو رقم التمييز لهذا المصطلح. ورقم الملحوظة هذا يربط بين الملحوظة والمصطلح الذي في صلب الفقرة. أما المصطلحات الواردة في الملحوظات الملحقة بالفقرات وليس بالفقرات نفسها فيتم تمييزها بواسطة نجمة * في الرقم الخاص وفي الفهرس، والمصطلحات التي ترد في صلب الفقرات وتحمل رقما واحدا في لأجزاء المختلفة من المعجم ( الإنجليزي وال فرنسي مثلا ) تكون متناظرة أي تؤدي مفهوما واحدا ، وهذا يساعد المترجم في معرفة المصطلح المقابل في اللغة التي يترجم إليها . فالمترجم الذي يريد معرفة المصطلح الفرنسي المقابل لمصطلح عربي عليه أن يبحث عن المصطلح العربي في الفهرس الهجائي العربي ويعرف رقمه (712 – 3 مثلا) أو (712.3 ) ثم يبحث في القسم الفرنسي من المعجم عن المصطلح الذي يحمل هذا الرقم 712-3 فيكون هو ترجمة المصطلح العربي 712-3 الذي يبحث عنه. ومن الضروري هنا أن يقرأ الباحث كل الفقرتين 712 في الجزء العربي والجزء الفرنسي حتى لا يخطئ في الترجمة بسبب اختلافات يسيرة في الاستعمال . وهذا ضروري في حالة ألا يكون المصطلح أو المفهوم له نظير في اللغة الأخرى التي يبحث فيها.

ويلاحظ أنه إذا ورد عدد من الكلمات أو التعبيرات للدلالة على مفهوم اصطلاحي واحد فإنها تحمل رقما واحدا في المعجم. وكل مصطلح يحتمل عدة تفسيرات أو معان تبعته في المعجم أرقام تشير إلى الفقرات التي ينضوي تحتها.

ويلاحظ أيضا أن المصطلحات الواردة في الملحوظات الملحقة بالفقرات لا يناظر بعضها بعضا في الأجزاء المختلفة من المعجم. كما أن الفقرات 303 و 344 التي تتناول التقسيمات الإدارية و أنواع التعليم في البلدان المختلفة ، لا يناظر بعضها بعضا في اللغات المختلفة .والمصطلحات الواردة في هذه الفقرات لم توضع لها أرقام تمييز ، بل قسمت الفقرات نفسها إلى أقسام تحمل الحروف أ،ب....إشارة إلى مصر و سورية الخ على الترتيب.


العودة إلى مقدمة | مقدمة | فهرس عام
الفصل | مفـاهيم عامــة (فهرس. ف١) | تجهيز إحصاءات السكان (فهرس. ف٢) | توزيع السكان وتصنيفهم (فهرس. ف٣) | الوفاة والمرض (فهرس. ف٤) | الزواجية (فهرس. ف٥) | الخصب (فهرس. ف٦) | نمو السكان وتعويض الأجيال (فهرس. ف٧) | الهجرة (فهرس. ف٨) | المظاهر الاقتصادية والاجتماعية للديموجرافيا (فهرس. ف٩)
القسم: ١٠، ١١، ١٢، ١٣، ١٤، ١٥، ١٦، ٢٠، ٢١، ٢٢، ٢٣، ٣٠، ٣١، ٣٢، ٣٣، ٣٤، ٣٥، ٤٠، ٤١، ٤٢، ٤٣، ٥٠، ٥١، ٥٢، ٦٠، ٦١، ٦٢، ٦٣، ٧٠، ٧١، ٧٢، ٨٠، ٨١، ٩٠، ٩١، ٩٢، ٩٣